الأحد، 11 مايو 2014

تغطية حفل تكريم الأستاذ خالد العريفج

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين، أما بعد:

إنه لمن دواعي سُرورنا و بهجتنا في يومِ الوفاءِ و العرفانِ هذا، الذي تُحْييه مدرستنا احتفاءً بالأستاذِ الكريمِ " خالد العريفج " الذي أنهى خدمتَهُ بَعْدَ مَسِيرةٍ حَافِلَةٍ بالعطاءِ في ميدانِ التربيةِ و التعليمِ. 
و إننا إذْ نُكرّمُ اليومَ زميلاً عزيزًا، لهُ في قلوبِنا كلَّ المحبّةِ و التقديرِ، فإنّنا نتطلّعُ في مدرستنا إلى إرْسَاءِ تَقْليدٍ حضارِيٍّ، يَكُونُ فيه الْاِحْتِفَاءُ بأهْلِ الفَضْلِ، و العِرْفانُ بحقِّ السّابقين، واجبًا لا مناصَّ من تأديتِه، و نَهْجًا لا بُدّ من مُواصَلَتِهِ وَ تَرْسِيخِه...


أستاذنا الكريم،
إننا اليوم إذ نتوجّه بالتكريم إليكم، إنما نتوجه إليكم بتحية التقديرِ و الاحترامِ لمرحلةٍ مِنْ مراحلِ عَطائكم الوظيفيّ الذي أخذ سنواتٍ مِنْ عُمْرِكُمْ تميّزت بالتضحية و نُكْرَانِ الذّاتِ في سبيل أداء الأمانة ،و إنّ أقلّ الْتِفَاتَةِ شُكْرٍ تُقدَّمُ لكم، هي الاحتفالُ بكم و تكريمُكم في حفلٍ يحضرُه زملاؤُكم الذين لا يزالونَ في الخدمة. 
أمَلُنا كبيرٌ في أنْ تتقبلوا منّا هذا الحفلَ التكريميَّ البسيطَ في ظاهرِهِ، الغنيَّ في رمزيّتِه و دَلالاتِه، فهو عُربونُ مَحبّةٍ و وفاءٍ و إخلاصٍ. 
فلَكُمْ منّا، باسم مدرستنا وجميع المدارس اللتي عملتم بها وزملائكم  و باسمِ الأجيالِ التي تَتَلْمَذَتْ على أيديكم، و باسمه كافةِ منسوبي التعليم (لكم منا) خالصَ الدعواتِ، و جزيلَ الشكرِ على ما كَابَدْتُمُوه من مشاقَّ، و عانيْتُمُوه من صِعَابٍ من أجل تحقيقِ الغاياتِ والأهدافِ التربويةِ النبيلة.

و ختاما، نسأل الله تعالى أن يُكَلِّلَ جُهُودَكُم السابقةَ بالسّعيِ المشكورِ و الذّنْبِ المَغْفُورِ و الأجرِ و الثّوابِ منه سبحانه و تعالى، و أن يبارك لكم فيما تستقبلون من أيامِ عُمْرِكُم ، و أن يجعل حياتَكم سعادة، و رِزْقَكم زيادة، و خاتمتكم شهادة.






















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق