الأحد، 24 فبراير 2013

تعليمات المسابقة


مسابقة (صورة + تعليق)
*سنطرح صورة ونترك لكم التعليق على الصوره
*وسيكون هناك جائزة قيمة لأفضل تعليق على الصورة
** الجائزه مقتصره على طلاب المدرسة والتعليق متاح للجميع . 
*سيتم طرح الصورة السبت الساعه ٧ م والتعليق على الصورة يتوقف الأثنين الساعة  ٩ م 

**نرجوا الابتعاد عن الالفاظ النابيه احتراماً للذوق العام

الجمعة، 15 فبراير 2013

الجمعة أحكام ،آداب، فضائل




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خطيب الأنبياء والمرسلين: أما بعد:
أخي المسلم: اختص الله عز وجل هذه الأمة بخصائص كثيرة، وفضائل جليلة، منها اختصاصه إياها بيوم الجمعة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، فعن أبي هريرة  قال: قال رسول الله : { أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق } [مسلم].
يوم عبادة:
قال الحافظ ابن كثير: ( إنما سُميت الجمعة جمعة لأنها مشتقة من الجَمْع، فإن أهل الاسلام يجتمعون فيه في كل أسبوع مرة بالمعاهد الكبار... وقد أمر الله المؤمنين بالاجتماع لعبادته فقال تعالى:  يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله  [الجمعة:9] أي اقصدوا واعمدوا واهتموا في سيركم إليها، وليس المراد بالسعي هنا المشي السريع.. فأما المشي السريع إلى الصلاة فقد نُهي عنه.. ) قال الحسن: ( أما والله ما هو بالسعي على الأقدام، ولقد نهوا أن يأتوا الصلاة إلا وعليهم السكينة والوقار، ولكن بالقلوب والنية والخشوع ) [تفسير ابن كثير:4/385، 386] وقال ابن القيم: ( فيوم الجمعة يوم عبادة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان ) [زاد المعاد:1/398].
من فضائل يوم الجمعة:
1- أنه خير الأيام.فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي  قال: { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [مسلم].
2- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الاسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونا ختم الله على قلبه كما في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم.
3- أن فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة  قال: قال رسول الله : { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه - وقال بيده يقللها } [متفق عليه].
قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: ( وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثابتة:
الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي  قال: { هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة } [مسلم]. والقول الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين ) [زاد المعاد:1/390،389].
4- أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: ( والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور ) وفي حديث كعب: (... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام ) [موقوف صحيح وله حكم الرفع].
5- أنه يوم يتجلى الله عز وجل فيه لأوليائه المؤمنين في الجنة، فعن أنس بن مالك  في قوله عز وجل: ولدينا مزيد  [ق:35] قال: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).
6- أنه يوم عيد متكرر كل أسبوع، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء الجمعة فليغتسل... } الحديث [ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب:1/298].
7- أنه يوم تكفر فيه السيئات فعن سلمان قال: قال رسول الله : { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [البخاري].
8- أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها لحديث أوس بن أوس  قال: قال رسول الله : { من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة، وقيامها، وذلك على الله يسير } [أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة].
الله أكبر كل خطوة إلى الجمعة تعدل صيام سنة وقيامها؟.
فأين السابقون إلى تلك الهبات، أين المتعرضون لتلك النفحات  ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم  [الحديد:21].
9- أن جهنم تسجر - أي تحمى - كل يوم من أيام الأسبوع إلا يوم الجمعة، وذلك تشريفاً لهذا اليوم العظيم. [أنظر: زاد المعاد:1/387].
10- أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر } [أحمد والترمذي وصححه الألباني].
الجمعة أحكام وآداب
أخي المسلم: يجب على كل مسلم أن يعظم هذا اليوم ويغتنم فضائله وذلك بالتقرب إلى الله تعالى فيه بأنواع القربات والعبادات، فإن للجمعة أحكاماً وآداباً ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم.
قال ابن القيم: ( وكان من هديه  تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفة ) [زاد المعاد:1/375].
فانظر - يا أخي - كم جمعة مرت عليك مرور الكرام، دون أن تعيرها أدنى اهتمام، بل إن كثيراً من الناس ينتظر هذا اليوم ليقوم بمعصية الله عز وجل فيه بأنواع المعاصي والمخالفات.
ومن تلك الأحكام والأداب:
1- يستحب أن يقرأ الأمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين، كما كان النبي يفعل، ولا يقتصر على بعضهما كما يفعل بعض الأئمة..
2- ويستحب أن يكثر الإنسان في هذا اليوم من الصلاة على النبي ، لحديث أوس بن أوس رضي الله عنه، عن النبي  قال: { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ } [أحمد وأصحاب السنن وصححه النووي وحسنه المنذري].
3- صلاة الجمعة فرض على كل ذكر حر مكلف مسلم مستوطن ببناء، فلا تجب الجمعة على مسافر سفر قصر، ولا على عبد وامرأة، ومن حضرها منهم أجزأته. وتسقط الجمعة بسبب بعض الأعذار كالمرض والخوف [الشرح الممتع:5/7- 24].
4- الاغتسال يوم الجمعة من هدي النبي  لقوله عليه الصلاة والسلام: { إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل } [متفق عليه].
5- التطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب من آداب المسلم في يوم الجمعة، فعن أبي أيوب قال: سمعت رسول الله  يقول: { من اغتسل يوم الجمعة، ومس من طيب إن كان له، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد، ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ أحداً، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفارة لما بينهما } [أحمد وصححه ابن خزيمة]. وعن أبي سعيد الخدري  أن رسول الله  قال: { غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه } [مسلم].
6- ويستحب التبكير إلى صلاة الجمعة، وهذه سنة كادت تموت، فرحم الله من أحياها.
عن أبي هريرة  عن النبي  قال: { إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبشاً، ثم كالذي يهدي دجاجة، ثم كالذي يهدي بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صحفهم وجلسوا يسمعون الذكر } [متفق عليه].
تنبيه:
إخواني: أين المتنافسون في الخيرات؟.. أين المبكرون إلى الصلوات؟.. أين أصحاب الهمم والعزمات؟
7- ويستحب أن يشتغل المسلم بالصلاة والذكر وقراءة القرآن حتى يخرج الإمام، وحديثا سلمان وأبي أيوب السابقين يدلان على ذلك.
8- ويجب الانصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها، فعن أبي هريرة  أن رسول الله  قال: { إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت } [متفق عليه]. وزاد أحمد في روايته: { ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء }. وعند أبي داوود: { ومن لغا أو تخطى، كانت له ظهراً } [صححه ابن خزيمة].
9- ويستحب قرآءة سورة الكهف في يوم الجمعة لحديث أبي سعيد الخدري  قال: قال رسول الله : { من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } [الحاكم والبيهقي وصححه الألباني].
10- ولا يجوز السفر في يومها لمن تلزمه الجمعة قبل فعلها بعد دخول وقتها [زاد المعاد:1/382].
11- ويكره إفراد يوم الجمعة بصيام وليلته بقيام لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي  قال: { لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم } [مسلم].
12- والواجب على من أراد صيامه أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده لحديث أبي هريرة عن النبي  أنه قال: { لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده } [متفق عليه واللفظ للبخاري].
13- أما سنة الجمعة فقد ورد أن النبي  كان يصلي بعد الجمعة ركعتين [متفق عليه]. وورد أنه أمر من كان مصلياً بعد الجمعة أن يصلي أربعاً [مسلم].
قال اسحاق: ( إن صلى في المسجد يوم الجمعة صلى أربعاً، وإن صلى في بيته صلى ركعتين ). وقال أبو بكر الأثرم: ( كل ذلك جائز ) [الحدائق لابن الجوزي:2/ 183].
14- وإذا دخل المسلم المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين قبل أن يجلس. لحديث جابر بن عبد الله  قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، والنبي  يخطب، فجلس، فقال النبي : { إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب، فليصل ركعتين، ثم ليجلس } [مسلم].
15- ويستحب أن يقرأ الامام في صلاة الجمعة بسورتي: الجمعة والمنافقون، أو الأعلى والغاشية، فقد كان النبي  يقرأ بهن [مسلم].
من أخطائنا في الجمعة
أ- أخطاء المصلين:

1- ترك بعض الناس لصلاة الجمعة أو التهاون بها، وقد قال النبي : { لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين } [مسلم].
2- عدم استحضار بعض الناس للنية في اتيان الجمعة، فتراه يذهب إلى المسجد على سبيل العادة، والنية شرط لصحة الجمعة وغيرها من العبادات، لقوله : { إنما الأعمال بالنيات } [البخاري].
3- السهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل مما يؤدي إلى النوم عن صلاة الفجر، فيكون الإنسان بادءاً يوم الجمعة بكبيرة من الكبائر، والنبي  يقول: { أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة } [الصحيحة:1566].
4- التهاون في حضور خطبة الجمعة، فيأتي بعضهم أثناء الخطبة، بل ويأتي بعضهم أثناء الصلاة.
5- ترك غسل الجمعة والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب.
6- البيع والشراء بعد آذان الجمعة والله تعالى يقول:  يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون  [الجمعة:9] قال ابن عباس رضي الله عنه: ( يحرم البيع حينئذ ).
7- التعبد لله ببعض المعاصي في يوم الجمعة كمن اعتادوا حلق لحاهم كل جمعة ظناً منهم أن ذلك من كمال النظافة.
8- جلوس بعض الناس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية، وبعضهم يجلس في الملحق الخارجي للمسجد مع وجود أماكن كثيرة داخل المسجد.
9- إقامة الرجل والجلوس مكانه. فعن جابر  عن النبي  قال: { لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة، ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه، ولكن يقول: افسحوا } [مسلم].
10- تخطي الرقاب والتفريق بين اثنين وايذاء الجالسين والتضييق عليهم. فقد قال النبي  لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت } [صحيح الترغيب والترهيب وصحيح ابن ماجه].
11- رفع الصوت بالحديث أو القراءة، فيشوش على المصلين أو التالين لكتاب الله تعالى.
12- الخروج من المسجد بعد الآذان لغير عذر.
13- الإنشغال عن الخطبة وعدم الإنصات إلى ما يقوله الخطيب.
14- صلاة ركعتين بين الخطبتين والمشروع بين الخطبتين هو الدعاء والاستغفار لحين قيام الخطيب للخطبة الثانية.
15- كثرة الحركة أثناء الصلاة وسرعة الخروج من المسجد بعد تسليم الإمام والمرور بين يدي المصلين والتدافع على الأبواب دون الأتيان بالأذكار المشروعة بعد الصلاة.
ب- أخطاء الخطباء:

1- تطويل الخطبة وتقصير الصلاة، فعن عمار قال: سمعت رسول الله  يقول: { إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته متنه من فقهه - أي علامة - فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة، وإن من البيان سحراً } [مسلم]. والضابط في ذلك هو حاجة الناس ومراعاة أحوالهم. فعن جابر بن سمرة قال: ( كنت أصلي مع رسول الله ، فكانت صلاته قصداً، وخطبته قصداً ) [مسلم] قصداً: أي وسطاً بين الطول والقصر.
2- عدم الإعداد الجيد للخطبة واختيار الموضوع المناسب، وبعده عما يحتاجه الناس.
3- كثرة الأخطاء اللغوية في الخطبة لدى بعض الخطباء.
4- استشهاد بعض الخطباء بالأحاديث الضعيفة والموضوعة والأقوال المنكرة دون التنبيه على ذلك.
5- اقتصار بعض الخطباء في الخطبة الثانية على الدعاء فقط واعتياد ذلك.
6- عدم الاستشهاد بشيء من القرآن أثناء الخطبة وهذا خلاف هدى النبي  فقد قالت بنت حارثة بن النعمان: ( ما حفظت  ق والقرآن المجيد  إلا من فِيّ رسول الله  يخطب بها كل جمعة ) [مسلم].
7- عدم تفاعل بعض الخطباء مع الخطبة، فعن جابر بن عبد الله  قال: ( كان رسول الله  إذا خطب احمرّت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه كأنه منذر جيش... ) [مسلم].

الخميس، 14 فبراير 2013

الكذب


الكذب هو أن يخبر الإنسان عن شيء بخلاف الحقيقة , ويكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا أو خلق روايات وأحداث جديدة ، بنية وقصد الخداع لتحقيق هدف معين وقد يكون ماديا ونفسي واجتماعي وهو عكس الصدق، والكذب فعل محرم في جميع الأديان. الكذب قد يكون بسيطا ولكن اذا تطور ولازم الفرد فعند ذاك يكون الفرد مصاب بالكذب المرضي . وقد يقترن بعدد من الجرائم مثل الغش والنصب والتزوير والسرقة. وقد يقترن ببعض المهن أو الادوار مثل الدبلوماسية أو الحرب النفسية الاعلامية أو التسويق

وجد العديد من الأسباب التي تدفع الناس إلى الكذب ومن أهم هذه الأسباب :

  1. الخوف من العواقب
  2. اكتساب فوائد
  3. ليتجنب ذكريات مؤلمة
  4. الخيال الخصب
  5. الحفاظ على المكانة الإجتماعية وحب الظهور
  6. العداء للآخرين فيتهمونهم أو يقذفونهم أو يصفوهم بصفات كاذبة
  7. الاعتياد على الكذب والتربية عليه

عندما تقال الكذبة يكون هناك نتيجتين : اما ان تكتشف أو تظل غير مكتشفة. واكتشاف الكذبة يشكك في المعلومات الأخرى التي أدلى بها الكاذب .ويمكن أن يؤدي إلى عقوبات قانونية أو اجتماعية ، مثل النبذ أو الإدانة لشهادة الزور. يمكن التنبؤ بسلوك الكاذب وتنميطه بعدها . وتعتبر أهم النتائج الأجتماعية للكذب فقدان ثقة الأخرين في الشخص الكذاب، والتشكيك في جميع أقواله وأفعاله.

القدرة على الكذب لوحظ في وقت مبكر وبشكل يكاد يكون عالميا في مجال النمو البشري.علم النفس الاجتماعي وعلم النفس النمو تفسر الكذب من خلال العملية العقلية التي تعتمد بان الناس تفحص محاكاة رد فعل الآخرين لقصة وتحديد ما إذا كان سيتم تصديق كذبة. من الجدير ذكره ان الطفل عندما يبلغ من العمر نحو أربع سنوات ونصف ، يبدأ الأطفال القدرة على الكذب المقنع. قبل هذا ، يبدو أنهم ببساطة غير قادرين على انشاء الأحداث ويبدو أن هناك سوى وجهة نظر واحدة ، وهي الخاصة بهم. الأطفال الصغار يتعلمون من التجربة أن الكذب يمكنهم تجنب عقوبة الأخطاء. ويقول الاطفال اكاذيب لاتصدق لانهم يفتقرون اليى مرجعية تقرر منطقية الأحداث. فالكذب سلوك متعلم تحدده البيئة وما اذا تم تربية الطفل وتعريضه لمثير ونال مكافأة من الاستجابة بالكذب وتم تكرار الكذب

Pseudologia fantastica هي مصطلح يطبق من قبل الاطباء النفسيين لسلوك أو عادة إلزامية الكذب.

Mythomania هو حالة توجد فيها ميل للكذب والمبالغة المفرطة أو غير الطبيعية

يحرم الإسلام الكذب، ويقول سبحانه تعالى (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) [ سورة غافر: 28]، وكان الكذب هو أبغض الأخلاق إلى رسول الإسلام محمد بن عبد الله، فعن ‏عائشة بنت أبي بكر ‏(ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم ‏بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة)‏‏ 

والكذب هو من خصال المنافق كما يقول النبي محمد بن عبد الله (أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر) ، أيضاروى مالك في موطئه من حديث صفوان بن سليم : أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم. فقيل له: أيكون بخيلاً؟ فقال: نعم. فقيل له: أيكون المؤمن كذَّابًا؟ فقال: لا

أعظم أنواع الكذب

يعتبر أعظم أنواع الكذب في الإسلام هو الكذب على الله وعلى رسوله، ويكون الكذب على الله بتحليل حرام وتحريم حلال، فقول القران الكريم (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين ) [ سورة الزمر ]، ويقول النبي محمد (ومن كذب على متعمدآ فليتبوء مقعده من النار)

متى يجوز الكذب

يبيح الإسلام الكذب في ثلاث حالات فقط وهي :

   * الكذب للإصلاح بين المتخاصمين
   * والكذب على الأعداء في الحروب
   * الكذب لإرضاء الزوجة

والدليل على ذلك قول أم كلثوم بنت عقبة (ما سمعت رسول الله ‏‏ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏ ‏لا أعده كاذبا الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح والرجل يقول في الحرب والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها)‏
في النهايه طبعوا السنتكم على الصدق في شتى مجالات الحياة لكي تعيشوا براحة نفسية

الأربعاء، 13 فبراير 2013

اللعن


الحمد لله رب العالمين، عم بنعمته الخلائق كلها، على مدار الأعوام والسنين، وأكمل دين الإسلام ورضيه ديناً لعباده المؤمنين..
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الصادق الأمين، وعلى آله الطيبين وصحابته الأكرمين، ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين، أما بعد:
فلما كان معنى اللعن هو الطرد من رحمة الله تعالى والبعد عنه، ولما كان لعن المسلم كقتله كما في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ولعنه أي الدعاء عليه بالطرد من رحمة الله، أحببنا أن يكون الكلام هنا عن اللعن لعظيم ما يترتب عليه من عواقب في الدنيا والآخرة.
تعريفه:
اللعن لغةً: أصل اللعن في اللغة: الطرد والإبعاد على سبيل السخط، أو الطرد، والإبعاد من الخير، وكلاهما بمعنى واحد، لكن قد يختلف المعنى بحسب قائل اللعن:
ـ فإذا كانت اللعنة من الله تعالى في الآخرة؛ فهي العقوبة والعذاب والطرد من رحمته.
ـ وإذا كانت منه سبحانه في الدنيا؛ فهي انقطاعٌ من قبول رحمته وتوفيقه.
ـ وإذا كانت من الإنسان؛ فهي بمعنى الدعاء على غيره.
ـ وقد تكون من الإنسان بمعنى السب لغيره.1
والذي يتعلَّق بدرسنا بشكل خاص هو لعن الإنسان للإنسان؛ إما بمعنى الدعاء عليه بالطرد والإبعاد من رحمة الله على المعنى الأقوى، أو بمجرَّد السبّ على ما ذكره ابن منظور بصيغة التضعيف.
تعريف اللعن اصطلاحاً:
جاء في "المفهم" للقرطبي: قال: "وهو في الشرع البعد عن رحمة الله تعالى وثوابه إلى ناره وعقابه".2
وقد عرَّفه ابن عابدين نقلاً عن القُهُستان3 بقوله: "وشرعاً في حق الكفار: الإبعاد عن رحمة الله، وفي حقّ المؤمنين: الإسقاط عن درجة الأبرار".4
الترهيب من اللعن وحكمه:
جاءت النصوص الشرعية تبين حرمة لعن المسلم، وتجعل لعنه كقتله؛ بل تعدى الأمر إلى حرمة لعن الأشياء والحيوانات؛ لأن ذلك ليس من خلق المسلم.
عن ثابت بن الضحاك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعن المؤمن كقتله).5
وعن أبي هريرة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا ينبغي لصِدِّيق أن يكون لعاناً).6
وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة).7
وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أيضاً قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن فإن كان كذلك أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها).8
وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء)9.
وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: بينما جاريةٌ على ناقةٍ عليها بعض متاع القوم إذ بَصُرَت بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، وتضايق بهم الجبل، فقالت: حَلْ حَلْ اللهمَّ العنها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تصاحبنا ناقةٌ عليها لعنة).10
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رجلاً نازعته الريح رداءه على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلعنها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تلعنها فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئاً ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه).11
ويؤخذ من هذه الأحاديث الأحكام التالية:
         ‌أ-        أن كثرة اللعن ليست من صفات المؤمنين الصادقين.
      ‌ب-      أنه لا يجوز لعن الدواب.
       ‌ج-      أنه لا يجوز لعن الريح وغيرها من مُسخَّرات الله في هذا الكون.
   ‌د-   أنَّ اللعنَ أمرٌ خطيرٌ، فإذا لعن الإنسان أي شيء كان، ولم يكن هذا الشيء مستحقاً للعنة، رجعت اللعنة عليه، فينبغي أن يُحتاط له أشد الاحتياط.12
لعن غير المعين:
جاءت النصوص الكثيرة في القرآن والسنة بجواز لعن الفاسق غير المعين بالشخص ممن اتصف بأوصاف مذمومة شرعاً كالكفر والظلم والكذب وغيرها من المحرّمات الثابتة الحرمة، وهذه بعض النصوص في ذلك:
1 ـ قوله تعالى: {فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ} (89) سورة البقرة.
2 ـ قوله تعالى: {أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} (18) سورة هود.
3 ـ قوله تعالى: {ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} (61) سورة آل عمران.
وغيرها عشرات الآيات في القرآن الكريم بهذا الخصوص، أما من السنَّة؛ فقد جاءت أيضاً أحاديث كثيرة تبيّن جواز لعن من اتّصف بشيء من صفات الفسق لا لعين الشخص وذاته، بل لعن من كانت تلك صفته، ومنها:
1- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعن الله الواصِلةَ، والمُسْتَوْصِلة، والوَاشِمَةَ، والمُستوشمةَ).13
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لعن السارق، يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده).14
3- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: (لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- من مَثَّل بالحيوان).15
4- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- المتشبّهين من الرجال بالنساء، والمتشبّهات من النساء بالرجال).16
 5- وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعن الله آكل الربا وموكله، وشاهديه، وكاتبه، هم فيه سواء).17
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى مُحْدِثاً، ولعن الله من لعن والديه، ولعن الله من غيَّر منار الأرض).18
وغيرهما من جملة كثيرة من الأحاديث التي ورد فيها لعن مقترفي الآثام العظيمة بعموم الوصف لا بخصوص الشخص، وقد زادت هذه الأوصاف على الثمانين.19
ويؤخذ من هذه النصوص الأحكام التالية:
         ‌أ-        أفادت الآيات جواز لعن غير المعيَّن بالشخص، وإنما من عين بالوصف سواء كان من الكفار أم من غيرهم.
      ‌ب-      في الأحاديث جواز لعن العصاة من المسلمين لا على التعيين.
ولتفصيل هذا الإجمال نترك المجال للإمام الغزالي حيث أجاد في الحكم وأفاد:
يقول الغزالي -رحمه الله-: "والصفات المقتضية للعن ثلاثة: الكفر والبدعة والفسق، واللعن في كل واحدة ثلاث مراتب:
الأولى: اللعن بالوصف الأعم؛ كقولك: لعنة الله على الكافرين والمبتدعين والفسقة.
الثانية: اللعن بأوصاف أخصّ منه؛ كقولك: لعنة الله على اليهود والنصارى والمجوس، وعلى القدرية والخوارج والروافض، أو على الزناة والظلمة وأكَلَة الربا، وكل ذلك جائز.
الثالثة: اللعن للشخص المعين، وهذا فيه نظر".20
   ‌ج-   ما تقدَّم من جواز لعن العصاة غير المعينين لم يختلف فيه العلماء، وقد نقل الهيثمي الإجماع عليه حيث قال: "أما لعن غير المعين بالشخص، وإنّما عُيِّن بالوصف بنحو لعن الله الكاذبَ فجائزٌ إجماعاً".21
وقد قال ابن العربي المالكي في نقله الإجماع: "وأما لعن العاصي مطلقاً فيجوز إجماعاً".22
لعن المعين:
وأما عن لعن المعين فقد قال الشيخ تقي الدين: ولعن تارك الصلاة على وجه العموم جائز، وأما لعن المعين فالأولى تركه؛ لأنه يمكن أن يتوب.
وقال في موضع آخر: قيل: لأحمد ابن حنبل أيؤخذ الحديث عن يزيد فقال: لا ولا كرامة أو ليس هو فعل بأهل المدينة ما فعل؟ وقيل له: إن أقواماً يقولون: إنا نحب يزيد، فقال: وهل يحب يزيد من يؤمن بالله واليوم الآخر؟ فقيل له: أو لا تلعنه؟ فقال: متى رأيت أباك يلعن أحدا.23
وقال: "واللعنة تجوز مطلقاً لمن لعنه الله ورسوله، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافراً جازت لعنته.
وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنته لنهي النبي أن يلعن عبد الله بن حمار الذي كان يشرب الخمر؛ مع أنه قد لعن شارب الخمر عموماً مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقا أو داعيا إلى بدعة نزاع".24
ومن خلال ما تقدَّم يمكن استخلاص النتائج التالية:
1 - أن كثرة اللعن ليست من صفات الأبرار، سواء كان اللعن متّجهاً لإنسانٍ يستحقّه أو لا يستحقّه أو لدابّة أو جماد أو غير ذلك.
2 - أن لعن المسلم الذي لم يأتِ كبائر الإثم ولم يجاهر بالمعاصي حرام بإجماع العلماء.
3 - أن لعن الفسّاق وأصحاب المعاصي على وجه العموم جائز بإجماع العلماء أيضاً.
4 - جواز لعن الفاسق المجاهر بكبائر الذنوب الظاهر فساده وإفساده مع كراهية ذلك.
5 - أن الدعاء بالهداية للفاسق أولى من لعنه.25
فهذه بعض الأحكام والمسائل المتعلقة باللعن، ينبغي على المسلم معرفتها للعمل بها؛ لأن اللعن في زماننا يوجه لكل أحد والله المستعان، فمن أراد الله والدار الآخرة فليكن العلم إلى عقله سبيلاً، والشرع المطهر إلى قلبه دليلاً.




الثلاثاء، 12 فبراير 2013

دعوة المظلوم



اتقوا دعوة المظلوم



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

:

(اتقوا دعوه المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله
:وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) صحيح الجامع:117

وقال صلى الله عليه وسلم: 
(اتقوا دعوه المظلوم فإنها تصعد الى السماء كأنها شراره)صحيح الجامع:118

وقال صلى الله عليه وسلم: 
(اتقوا دعوه المظلوم وان كان كافرا فإنه ليس دونها حجاب)
صحيح الجامع:119

فأحذر يا آخى من ظلم العباد فإن الظلم ظلمات يوم القيام